عشيقي سيتركني .. وأريد الانتحار!

.

.السؤال:

أنا سيدةٌ مُتزوجةٌ أعيش في السعودية، ابْتُلِيتُ بزوجٍ بارد المشاعر والأحاسيس، يُفَرِّط في حقِّي لانشغاله الدائم خارج المنزل بالسهر وأصحابه والتدخين وشُرب الشيشة!

كان يتركني وأنا عروس أسهر وحدي حتى الساعة الثانية صباحًا، مع أني جميلةٌ وخلوقٌ – ولله الحمد – ولكنه دائمُ النفور مِن الفراش، أو يشكو مِن علةٍ ما لا أعرفها.

رُزقتُ بأطفالٍ، وكنتُ دومًا أنوي الطلاق، ولكنهم كانوا يمنعونني من ذلك، بعد ثلاث سنوات تعرَّفْتُ إلى شخصٍ مِن العائلة، وأصبح يُلاحقني، وامتدتْ بيننا قصةُ حبٍّ طويلة إلى يومنا هذا.

كان الأمر في البداية عبارة عن حبٍّ، وكنتُ أريد الطلاق مِن زوجي وأتزوجه، لكنه كان ينصحني دائمًا بأن أُحافظَ على بيتي وأولادي، وكلما مرت السنون أتعلَّق به زيادة، حتى أصبحتُ لا أستطيع أنْ أعيشَ بدونه، كنتُ ألتقي به لأراه وأطلب ذلك؛ لأني لا أقدر على نسيانه.



بدأ يُلَمِّح لي مِن مدة قريبةٍ بضرورة أن يبعدَ كلٌّ منَّا عن الآخر، وأنه يخاف عليَّ وعلى أولادي، وأنا لا أستطيع أن أبعدَ عنه، وربما أموت لو ابتعد عني!

حاولتُ الانتحارَ بابتلاع بعض الحبوب، ونُقِلْتُ للمشفى، واستغرب أهلي لما فعلتُ، لكنِّي مِن داخلي أُريد الموتَ إن لم أعِشْ معه، أريد أن أتزوَّجَهُ وأترك زوجي، لكن هناك أشياء تقف أمامي؛ منها: أولادي!

أنا مِن داخلي لا أحبُّ الخيانة، لكن زوجي مقَصِّر معي جنسيًّا، ولا أدري هل هو مريض، أو سليم ويبتعد عني؟

أخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

عزيزتي، الخيانةُ أمرٌ لا مُبرر له ولا عُذر، ومهما كان زوجكِ صعبًا وعَسِرًا، فهناك حلول ومحاولات لإصلاح الأمر، ومحاولة تعديله وتحسينه، وإن انسدتْ كلُّ الأبواب والطرُق في وجهك، فهناك الطلاقُ الذي شرعه اللهُ لراحة النفس، ومنحها السكينة التي لم تجدها في الزواج!

وإن كان الطلاقُ مستحيلًا أو صعبًا، بحثْنا عن طرُق أخرى للتأقْلُم والتكيُّف مع الوضع، ومعايشته والخروج منه بأقل الخسائر!

أما الخيانةُ فهي أمرٌ غير واردٍ، ولا مبرر له بأيِّ شكل كان، وكونُ العلاقة بدأتْ بينكما مِن سنوات طويلةٍ كان المفترض أن تعالجاها سريعًا كشخصين ناضجَيْنِ، إما الانفصال عن زوجك لتتزوجي الآخر، أو الانفصال عن عشيقك وتركه؛ لتحمي نفسك من الإثم والذنب.

الحلُّ الآن هو أن تعملي على إصلاح وترميم نفسك المنهارة والمُحَطَّمَة التي أضاعتْ نفسها، ولم تجدها إلا في رجلٍ هدفُه الوحيدُ المتعةُ الخالية مِن المسؤولية، ابحثي عن نفسك، وزيدي ثقتك في ذاتك؛ لتُصبحي أقوى وأكثرَ قدرةً على مُواجهة الصعوبات في حياتك.

ولأنَّ حالتك مضى عليها وقتٌ طويلٌ، ووصلتْ لمرحلة مُعقَّدةٍ، فمن الواجب أن تذهبي لمخْتَصَّةٍ نفسية تُساعدكِ على حلِّ مشكلاتك النفسية، وتُساندك لتتصالحي مع ذاتك وتُقَدِّريها!
.

.السؤال:

أنا سيدةٌ مُتزوجةٌ أعيش في السعودية، ابْتُلِيتُ بزوجٍ بارد المشاعر والأحاسيس، يُفَرِّط في حقِّي لانشغاله الدائم خارج المنزل بالسهر وأصحابه والتدخين وشُرب الشيشة!

كان يتركني وأنا عروس أسهر وحدي حتى الساعة الثانية صباحًا، مع أني جميلةٌ وخلوقٌ – ولله الحمد – ولكنه دائمُ النفور مِن الفراش، أو يشكو مِن علةٍ ما لا أعرفها.

رُزقتُ بأطفالٍ، وكنتُ دومًا أنوي الطلاق، ولكنهم كانوا يمنعونني من ذلك، بعد ثلاث سنوات تعرَّفْتُ إلى شخصٍ مِن العائلة، وأصبح يُلاحقني، وامتدتْ بيننا قصةُ حبٍّ طويلة إلى يومنا هذا.

كان الأمر في البداية عبارة عن حبٍّ، وكنتُ أريد الطلاق مِن زوجي وأتزوجه، لكنه كان ينصحني دائمًا بأن أُحافظَ على بيتي وأولادي، وكلما مرت السنون أتعلَّق به زيادة، حتى أصبحتُ لا أستطيع أنْ أعيشَ بدونه، كنتُ ألتقي به لأراه وأطلب ذلك؛ لأني لا أقدر على نسيانه.



بدأ يُلَمِّح لي مِن مدة قريبةٍ بضرورة أن يبعدَ كلٌّ منَّا عن الآخر، وأنه يخاف عليَّ وعلى أولادي، وأنا لا أستطيع أن أبعدَ عنه، وربما أموت لو ابتعد عني!

حاولتُ الانتحارَ بابتلاع بعض الحبوب، ونُقِلْتُ للمشفى، واستغرب أهلي لما فعلتُ، لكنِّي مِن داخلي أُريد الموتَ إن لم أعِشْ معه، أريد أن أتزوَّجَهُ وأترك زوجي، لكن هناك أشياء تقف أمامي؛ منها: أولادي!

أنا مِن داخلي لا أحبُّ الخيانة، لكن زوجي مقَصِّر معي جنسيًّا، ولا أدري هل هو مريض، أو سليم ويبتعد عني؟

أخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

عزيزتي، الخيانةُ أمرٌ لا مُبرر له ولا عُذر، ومهما كان زوجكِ صعبًا وعَسِرًا، فهناك حلول ومحاولات لإصلاح الأمر، ومحاولة تعديله وتحسينه، وإن انسدتْ كلُّ الأبواب والطرُق في وجهك، فهناك الطلاقُ الذي شرعه اللهُ لراحة النفس، ومنحها السكينة التي لم تجدها في الزواج!

وإن كان الطلاقُ مستحيلًا أو صعبًا، بحثْنا عن طرُق أخرى للتأقْلُم والتكيُّف مع الوضع، ومعايشته والخروج منه بأقل الخسائر!

أما الخيانةُ فهي أمرٌ غير واردٍ، ولا مبرر له بأيِّ شكل كان، وكونُ العلاقة بدأتْ بينكما مِن سنوات طويلةٍ كان المفترض أن تعالجاها سريعًا كشخصين ناضجَيْنِ، إما الانفصال عن زوجك لتتزوجي الآخر، أو الانفصال عن عشيقك وتركه؛ لتحمي نفسك من الإثم والذنب.

الحلُّ الآن هو أن تعملي على إصلاح وترميم نفسك المنهارة والمُحَطَّمَة التي أضاعتْ نفسها، ولم تجدها إلا في رجلٍ هدفُه الوحيدُ المتعةُ الخالية مِن المسؤولية، ابحثي عن نفسك، وزيدي ثقتك في ذاتك؛ لتُصبحي أقوى وأكثرَ قدرةً على مُواجهة الصعوبات في حياتك.

ولأنَّ حالتك مضى عليها وقتٌ طويلٌ، ووصلتْ لمرحلة مُعقَّدةٍ، فمن الواجب أن تذهبي لمخْتَصَّةٍ نفسية تُساعدكِ على حلِّ مشكلاتك النفسية، وتُساندك لتتصالحي مع ذاتك وتُقَدِّريها!